تأْملات فى ابتسامة سليمان عليه السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تأْملات فى ابتسامة سليمان عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****هل شعرت يوماً بالراحة والاطمئنان وأنت تدخل على شخص غاضب منك وتراه يبتسم في وجهك؟
وهل شعرت بالسعادة وأنت تبتسم في وجه إخوانك وأصدقائك؟
وهل شعرت بانجذاب نحو شخص يبتسم في وجهك كلما رآك؟
لا شيء يعادل الابتسامة المشرقة، فهي سر من أسرار الجاذبية
وطريق مختصر للتجاذب بين القلوب، فالابتسامة رمزا للصحة السليمة.
ذكر لنا القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه
تبسّم لقولها، قال تعالى:
﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ
لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا
وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾
والابتسامة الصادقة النابعة من شغاف القلب هي التي تفعل فعل
السحر وتجذب كالمغناطيس، وهي التي تزيد الوجه رونقا وبهاء؛ لا
الابتسامة المصطنعة التي تخفي وراءها الكيد والمكر. وأن الطريقة
المثلى للابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه،
فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالأمن والاطمئنان، ودلالة على التواضع والمحبة.
والآن إلى أهم هذه التأملات:
مختصر القصة سليمان عليه السلام وجنوده يتفقدون الرعية، يمرون
على وادٍ به نمل كثير فكانت القصة كما رواها القرآن الكريم. ومن الآية
نستنتج ما يلي:
1- تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الكبير للضعيف الذي يخافه
وهو لا ينوي أذاه.
2- تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الحاكم لعادل للفقير الضعيف الذي يرجوا
النجاة والخلاص دون أن يلحقه الأذى من الحاكم، وهو يرى تصرفات
الضعيف الدالة على ذلك.
3- الابتسامة دلالة على أن سليمان عليه السلام لم يقصر في حق رعيته، وأنه مرتاح الضمير
ومستقر نفسياً وأنه ايجابي التعامل مع الأحداث.
4- تبسمه لكلام النملة قد يكون من إعجابه بهذا المخلوق الصغير
والضعيف، كيف انه يدافع عن مملكته منادياً فيهم الدخول في مساكنهم.
5- تبسمه لكلام النملة أعطى
للنملة القوة في الكلام، وهو ما نلاحظه من الآية.
6- تبسمه لكلام النملة أدى إلى إنقاذ مملكة النمل من الدمار.
7- تبسمه دلالة على أن مطالب الضعفاء والمظلومين مجابة، وأن
مطالبهم في أكثر الأحيان مقبولة.
8- تبسمه دلالة على أن للمظلوم حق أن يدافع عن نفسه أمام أي
شخص كان وأن حقه راد إليه لا لظلم القوي على الفقير الضعيف، أي أن
العدالة سارية آخذة مجراها.
9- الابتسامة دلالة على أن الرعية في مأمن (الإنسان والحيوان ) كل مصان حقه.
10- دلالة على الشخصية السوية والمتزنة والشفافة والتي تتأثر بأي
كلام صادر حتى ولو من ضعيف مهمش.
11- كلام النملة ذكّره بأن هناك في مملكته من لا يحسّ بهم إلا أن
يلتقي بهم بموعد أو بغير موعد، فكان درس عظيم للحاكم العادل.
12- تبسمه شرح صدره بأن يدعوا الله تعالى ويشكر نعمه الجزيلة.
13- دلالة على أن المملكة في مأمن، لا خيانات ولا انقلابات.
14- دلالة على توفر العدالة الاجتماعية للجميع حتى الحيوان الصغير
الذي له الحق بعيش رغيد في ظل حكم عادل.
****هل شعرت يوماً بالراحة والاطمئنان وأنت تدخل على شخص غاضب منك وتراه يبتسم في وجهك؟
وهل شعرت بالسعادة وأنت تبتسم في وجه إخوانك وأصدقائك؟
وهل شعرت بانجذاب نحو شخص يبتسم في وجهك كلما رآك؟
لا شيء يعادل الابتسامة المشرقة، فهي سر من أسرار الجاذبية
وطريق مختصر للتجاذب بين القلوب، فالابتسامة رمزا للصحة السليمة.
ذكر لنا القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه
تبسّم لقولها، قال تعالى:
﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ
لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا
وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ
أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾
والابتسامة الصادقة النابعة من شغاف القلب هي التي تفعل فعل
السحر وتجذب كالمغناطيس، وهي التي تزيد الوجه رونقا وبهاء؛ لا
الابتسامة المصطنعة التي تخفي وراءها الكيد والمكر. وأن الطريقة
المثلى للابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه،
فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالأمن والاطمئنان، ودلالة على التواضع والمحبة.
والآن إلى أهم هذه التأملات:
مختصر القصة سليمان عليه السلام وجنوده يتفقدون الرعية، يمرون
على وادٍ به نمل كثير فكانت القصة كما رواها القرآن الكريم. ومن الآية
نستنتج ما يلي:
1- تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الكبير للضعيف الذي يخافه
وهو لا ينوي أذاه.
2- تبسم سليمان عليه السلام لكلام النملة هو بمثابة تبسم الحاكم لعادل للفقير الضعيف الذي يرجوا
النجاة والخلاص دون أن يلحقه الأذى من الحاكم، وهو يرى تصرفات
الضعيف الدالة على ذلك.
3- الابتسامة دلالة على أن سليمان عليه السلام لم يقصر في حق رعيته، وأنه مرتاح الضمير
ومستقر نفسياً وأنه ايجابي التعامل مع الأحداث.
4- تبسمه لكلام النملة قد يكون من إعجابه بهذا المخلوق الصغير
والضعيف، كيف انه يدافع عن مملكته منادياً فيهم الدخول في مساكنهم.
5- تبسمه لكلام النملة أعطى
للنملة القوة في الكلام، وهو ما نلاحظه من الآية.
6- تبسمه لكلام النملة أدى إلى إنقاذ مملكة النمل من الدمار.
7- تبسمه دلالة على أن مطالب الضعفاء والمظلومين مجابة، وأن
مطالبهم في أكثر الأحيان مقبولة.
8- تبسمه دلالة على أن للمظلوم حق أن يدافع عن نفسه أمام أي
شخص كان وأن حقه راد إليه لا لظلم القوي على الفقير الضعيف، أي أن
العدالة سارية آخذة مجراها.
9- الابتسامة دلالة على أن الرعية في مأمن (الإنسان والحيوان ) كل مصان حقه.
10- دلالة على الشخصية السوية والمتزنة والشفافة والتي تتأثر بأي
كلام صادر حتى ولو من ضعيف مهمش.
11- كلام النملة ذكّره بأن هناك في مملكته من لا يحسّ بهم إلا أن
يلتقي بهم بموعد أو بغير موعد، فكان درس عظيم للحاكم العادل.
12- تبسمه شرح صدره بأن يدعوا الله تعالى ويشكر نعمه الجزيلة.
13- دلالة على أن المملكة في مأمن، لا خيانات ولا انقلابات.
14- دلالة على توفر العدالة الاجتماعية للجميع حتى الحيوان الصغير
الذي له الحق بعيش رغيد في ظل حكم عادل.
رد: تأْملات فى ابتسامة سليمان عليه السلام
يسلمووووووووووو
عاشقة نجوم الليلمشرفة قسم ادم وحواء
- المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 20/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى